أعلنت الشرطة السويدية أن أكثر من 80 سيارة أحرقت في عدة مناطق غرب البلاد، مرجحة أن أنها مرتبطة ومنسقة ومدبرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء في بيان للشرطة صدر في هذا الشأن: “وفقا للمعلومات المتوفرة لدينا فإن حرائق متعددة اندلعت في مناطق مختلفة غرب السويد، منها يوتوبوري وترولهيتان وغوتنبرغ وفالكنبري، ما أدى إلى دمار أو إلحاق أضرار بالغة بـ88 سيارة من أنواع مختلفة وهي سيارات خاصة وشاحنات وعربات نقل”.
وذكر المتحدث باسم الشرطة هانز ليبينز، أن الشرطة السويدية تعتبر تلك الحرائق منسقة مسبقا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال ليبينز إنه “بحسب المعلومات التي وردتنا من شهود عيان في مناطق وقوع تلك الحرائق، فقد سمع الناس أحاديث بين المراهقين الذين قاموا بعمليات التخريب تلك”.
ورصدت الشرطة السويدية بالقرب من المناطق، التي شهدت إحراق السيارات، مجموعة مراهقين يتراوح عددهم من 6 إلى 40 شخصا، قاموا برمي الحجارة وإشعال النيران في السيارات.
وتعليقا على تلك الحرائق، أعرب رئيس الحكومة ستيفان لوفين عن غضبه واستغرابه الشديد للسبب الذي يقف وراء إحراق السيارات، موضحا أن المجتمع سيرد بقوة على تلك الأفعال.
وقال في تصريح للراديو السويدي: “أريد أن أسال مرتكبي تلك الجرائم، ماذا تفعلون بحق الجحيم؟”.
وأضاف: “يبدو أن تلك الأعمال منسقة للغاية، مثل العملية العسكرية تقريبا”، مشيرا إلى أن التحقيق سيظهر ما إذا كانت المسألة تتعلق فقط بإلحاق الضرر العام، أم إنها جريمة منظمة.
جدير بالذكر، أن حرائق سيارات مماثلة شهدتها مناطق متفرقة بالقرب من العاصمة السويدية ستوكهولم.