.في الوقت الذي اعلن عن انطلاق المرحلة الثانية لتحرير محيط الرمادي أعلن مجلس جماعة علماء الأنبار، الجهاد ضد عصابات داعش الارهابية، مطالبا شباب المحافظة بحمل السلاح والبدء بعملية تحرير الأنبار.
وقال المتحدث باسم المجلس الشيخ عبد الرحمن الغنام، أطلقنا فتوى الجهاد العلني ضد عصابات داعش الارهابية لتحرير المحافظة بشكل كامل من عصابات داعش الارهابية وإعادة العوائل النازحة إلى المحافظة.
وأشار إلى أن العصابات الداعشية تحاول (تدعيش الانبار) .
من جانب آخر أعلن مصدر امني عن انطلاق المرحلة الثانية لتحرير محيط مدينة الرمادي من سيطرة داعش. وقال المصدر ان هذه المرحلة تأتي بعد انتهاء المرحلة الاولى التي انتهت بتأمين مركز مدينة الرمادي وقتل 172 ارهابيا من تنظيم داعش بينهم انتحاريون ومقاتلون اجانب .
من جهتها اكدت النائبة عن محافظة الانبار لقاء وردي ان اهالي الانبار وقعوا ضحية صراع امريكي اقليمي حول مشاركة الحشد الشعبي في معارك المحافظة من عدمها .
وقالت طالبنا الفترة الماضية بتسليح ابناء عشائر الانبار وتمت اجابتنا بان الحشد الشعبي موجود ما ادى الى اصابة اهالي المحافظة بالخيبة واصبحوا مكشوفين للارهاب .
واضافت وردي ان التحالف الدولي لايدخل معركة في ظل وجود الحشد وبالعكس الحشد الشعبي لايدخل معركة يشارك بها التحالف الدولي واصبحنا مابين صراعات دولية اقليمية ضحاياه ابناء الانبار .بحسب رايها.
في الوقت نفسه وقعت عشائر محافظة الانبار وثيقة شرف لتأييد مشاركة الحشد الشعبي بتحرير المحافظة من عصابات داعش الارهابية.وقال النائب عن المحافظة غازي الكعود في تصريح صحفي ان 77 شيخ عشيرة من عشائر الانبار، وقعوا على وثيقة شرف وتأييد لدخول الحشد الشعبي الى المحافظة ومشاركته بتحريرها من ارهابيي داعش.
فيما اكد النائب عباس البياتي ان هناك تصميم من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة بحسم معركة الانبار قبل نهاية الشهر الحالي .
وبين البياتي ان الارهابيين استغلوا ثغرات امنية في الانبار تتمثل في عدم وجود قوات كافية في بعض المناطق وبعدها استخدموا الحرب النفسية التي استخدمت في الموصل وانهارت بعض القطاعات وهرب الناس مما ادى الى سيطرتهم .(النهاية)