كد مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية فيما يخص إجراء وزارة الخارجية الأمريكية المستند على وضع قائد المجموعة الإرهابية ( الأشتر ) البحرينية التي مقرها في إيران على قوائم الإرهاب قائلا : هذه المجموعة الإرهابية تتمتع بالدعم المباشر المالي والتسليحي والتدريبي للنظام الإيراني والمليشيات المرتبطة بالشيعة في العراق التي ترتبط نفسها مع النظام الإيراني. وفي الشهر الماضي قامت واشنطن بوضع اسم هذه المجموعة على قوائم المنظمات الإرهابية الأجنبية. ولكن مع ذلك لا تزال تتمتع بدعم نظام الملالي لها.
وأضاف: هذه المجموعة كانت تسعى لإسقاط الحكومة البحرينية وكانت تتلقى المال والسلاح اللازم لها من قوات الحرس التابعة للنظام الإيراني. ويتم وضع أعضائها تحت التدريب العسكري على يد قوات الحرس التي تم وضعها نفسها منذ تاريخ ١٣ اكتوبر ٢٠١٧ على قوائم الإرهاب والعقوبات التي فرضتها الحكومة الأمريكية وبعض الدول الأخرى.
وقال عقبائي : الإجراءات التوسعية للنظام الإيراني تعتبر من الأسباب الرئيسية للتوتر في الشرق الأوسط والتي أوجدت حتى الآن العديد من التوترات الطائفية فيما بين الدول المتجاورة. التهديد الذي يخلقه النظام الإيراني في الظروف الراهنة يرجع إلى حكم ولاية الفقيه. بحيث أنه في دستور هذا النظام قد تم التأكيد على أن التوسع وتصدير الثورة للعالم يعتبر جهادا !!. الخميني ومنذ بداية الثورة شجع أتباعه لمهاجمة الدول الإسلامية وغير الإسلامية.
وقال : الحرسي جعفري قائد قوات الحرس التابعة للنظام الإيراني في عام ٢٠١٥ أي خلال مفاوضات النظام والقوى العالمية على الاتفاق النووي في إشارة إلى انقلاب الحوثيين بدعم من هذا النظام قال : ” هذه الثورة (الذي يقصد فيها الأصولية ) ديناميكية وحية نابضة بالحياة وتقدمية تمضي للأمام للوصول إلى أهدافها في الأبعاد الداخلية والخارجية)
هذه التصريحات التي تعبر عن الواقع وطبيعة هذا النظام الذي استخف بكل القوانين الدولية وتعهداته والتزاماته للمجتمع الدولي .
وختم عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حديثه قائلا : ” إيديولوجية النظام الحاكم في إيران قد تم تأسيسها على أساس ولاية الفقيه. وأتباعها بغض النظر عن جنسيتهم أو البلد الذي يعيشون فيه أو نوع حكومة بلادهم وفقا لمبدأ ولاية الفقيه يجب أن يكونوا تابعين للولي الفقيه. لذلك كما أكدت السيدة مريم رجوي مرات عديدة بأن الخلاص من الخطر النووي والإرهابي لهذا النظام يكمن في الخلاص من هذا النظام بكافة أركانه وإسقاط نظام ولاية الفقيه.