قام مسلحون بسلسلة هجمات على رجال الشرطة في جمهورية الشيشان، وأعلنت السلطات إحباطها للاعتداءات والسيطرة على الوضع، على الرغم من أن الهجمات أسفرت عن إصابات بين أفراد الشرطة.
وذكرت لجنة التحقيق الروسية أن شخصين مسلحين بسكاكين هاجما صباح اليوم الاثنين معبر تفتيش للشرطة في مدينة شالي بوسط الجمهورية.
وبالتزامن مع ذلك فجر شاب حزاما ناسفا بالقرب من مركز للشرطة في بلدة ميسكر يورت جنوب شرقي عاصمة الجمهورية غروزني، دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا أو إصابات. أما منفذ الهجوم، فمازال على قيد الحياة ونقل إلى المستشفى.
وبعد ذلك حاول مجهولون دهس أحد أفراد شرطة المرور بمدينة غروزني. وأطلق رجال الشرطة النار على سيارتهم، وتم القضاء على المهاجمين.
وكانت التقارير الأولية تتحدث عن مصرع أحد رجال الشرطة وإصابة 3 آخرين، لكن وزارة الداخلية نفت صحة المعلومات عن مقتل الشرطي، وأكدت أن جميع رجال الشرطة المصابين تلقوا العلاج وسيعودون إلى الخدمة قريبا. وتعمل فرق التحقيق في أماكن وقوع الهجمات.
من جانبه، أكد رئيس الشيشان رمضان قديروف إحباط الهجمات والسيطرة على الوضع. وأضاف أن هدف المهاجمين كان تعكير صفو عيد الأضحى.
ونقلت وكالة “رويترز” عن وسائل الدعاية التابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن سلسلة الهجمات في الشيشان.