كشف مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة، أحمد المنصوري، عن مصير الكسوة بعد استبدالها فجر يوم عرفة الموافق للتاسع من ذي الحجة من كل عام.
وقال المنصوري في حديث لقناة “العربية” السعودية إنه: “يتم تفكيك أركان الكسوة من المذهبات ظهر الثامن من شهر ذي الحجة، حسب الخطة التشغيلية والفنية، لتبديل الثوب القديم بالثوب الجديد فجر عرفة، ثم يتم تطبيق إجراءات ونظام المستودعات الحكومية على الكسوة القديمة، من توفير الحفظ الفني الملائم لها، بما يحول دون التفاعلات الكيميائية أو تسلل البكتيريا إليها”.
وأضاف: “إذا تم طلب صرفها لمتاحف أو هدايا فيكون ذلك بناء على المادة 12 الفقرة الثانية من نظام المستودعات، الذي أكد على أنه يكون بناء على تعميد من السلطة المختصة وطلب صرف للمواد”.
وتستهلك الكسوة نحو 670 كيلوغراما من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المجمع باللون الأسود، و120 كيلوغراما من أسلاك الذهب، و100 كيلوغراما من أسلاك الفضة، وتتزين الكسوة بالحرير المبطن بالقطن، ومنسوج فوقها آيات قرآنية مشغولة بخيوط من الذهب والفضة، إذ تعتبر هذه القطع تراثا نفيسا.
ويبلغ ارتفاع الكسوة 14 مترا ويوجد بالثلث الأعلى منها الحزام الذي يبلغ عرضه 95 سنتمترا وبطول 47 مترا، ومكون من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.
وتتكون الكسوة من 5 قطع، تغطي كل قطعة وجها من أوجه الكعبة المشرفة، والقطعة الخامسة تمثل الستارة التي توضع على باب الكعبة المشرفة.