وجه القضاء الأميركي ضربة إلى الراغبين في الانضمام إلى الجماعات الإرهابية في الخارج، بإصداره حكماً بالسجن 25 عاماً على أميركي كان يريد الانضمام إلى تنظيم القاعدة.
ويأتي الحكم فيما تسعى الولايات المتحدة للسيطرة على الأعداد المتزايدة من المتطرفين الذين يسعون إلى الانضمام إلى الجماعات الإرهابية في الخارج.
كما وجه القضاء الأميركي التهمة نفسها إلى ستة شبان آخرين أرادوا الالتحاق بتنظيم “داعش”، كانوا جزءاً من مجموعة أوسع كان يراقبها الـFBI، نجح واحد من أعضائها في التوجه إلى سوريا.
وتعتبر الولايات المتحدة المتطرفين الذين يسعون للالتحاق بالإرهابيين في الخارج تهديداً كبيراً محتملاً على أراضيها، خصوصاً بعد عودتهم.
وعلى الرغم من الحملة العسكرية الشرسة التي تشنها طائرات التحالف الدولي على مواقع للتنظيم في أجزاء واسعة من العراق وسوريا، إلا أن أعداد المجندين في ازدياد مستمر، حيث ازدادت أعداد المنضمين إلى “داعش” في كندا بنسبة 50% في الأشهر القليلة الماضية، بحسب جهاز مخابرات الأمن الكندي.
ووجهت الشرطة اتهامات ضد اثنين عمر كل منهما 18 عاماً، كانا يحاولان مغادرة كندا للمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية.
وكان قد صدر مشروع قانون في الحكومة، يناير الماضي، يعطي جهاز مخابرات الأمن الكندي مزيداً من السلطات لإجهاض الهجمات الإرهابية ومنع الكنديين من المغادرة للانضمام إلى الجماعات المتطرفة في الخارج.