أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إجراء مناورات عسكرية كبيرة في المتوسط مطلع سبتمبر المقبل، وذلك تزامنا مع تحذيرات روسية من تخطيط الدول الغربية لعمل عسكري ضد سوريا.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس، إن المناورات ستجري بمشاركة 25 سفينة وسفينة إسناد تابعة للأسطول الشمالي وأساطيل بحر البلطيق والبحر الأسود وبحر قزوين، بقيادة الطراد الصاروخي “مارشال أوستينوف”.
كما ستشارك في الجزء الجوي من المناورات نحو 30 طائرة تابعة للطيران بعيد المدى وطائرات النقل العسكري وطائرات البحرية، منها طائرات “تو-160” الاستراتيجية الحاملة للصواريخ، وطائرات “تو-142إن كا” و”إل-38″ لمكافحة الغواصات والمقاتلات “سو-33” وطائرات “سو-30 إس إم” التابعة للبحرية.
وبموجب خطة المناورات، ستتدرب القوات المشاركة فيها على تنفيذ مهام تتعلق بالدفاع الجوي ومكافحة الغواصات والعمليات التخريبية، إضافة إلى مكافحة الألغام.
ووفقا للقانون الدولي، وحفاظا على سلامة الملاحة البحرية والجوية، ستعلن منطقة المناورات مسبقا منطقة خطرة لجميع السفن والطائرات.
من جانبه، قال الناطق الصحفي للرئاسة الروسي دميتري بيسكوف في معرض رده وردا على سؤال صحفي عما إذا كانت المناورات تجرى بسبب سوريا: “سوريا تمثل مصدرا قويا لتعقيد الأوضاع. وكر الإرهاب الذي تشكل هناك لا يبشر بالخير إذا استمر التهرب عن العمل. إجراءات الحيطة المشددة لها مبررات”.