أعلن موظفو السفارات الإسرائيلية حول العالم إضرابا عاما، من المتوقع أن يشارك فيه نحو 600 موظف، احتجاجا على ظروف العمل وتأخر الرواتب.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الإضراب العام سيبدأ صباح الجمعة 31 أغسطس، ومن المتوقع أن يصاب العديد من البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية حول العالم بشلل جراءه.
وستتوقف القنصليات الإسرائيلية عن استقبال المواطنين الأجانب، كما سيتم إلغاء العديد من الاجتماعات والفعاليات، وستجري مختلف المناقشات في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في غياب ممثلين عن إسرائيل.
وذكرت لجنة موظفي البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية أنها أجرت محادثات طويلة مع السلطات بشأن تسوية الخلافات وحل قضية تأخر الرواتب، لكنها لم تؤد إلى أي نتيجة. واعتبرت أن الاحتكاكات الحالية بين وزارتي المالية والخارجية أدت إلى “وضع لا يطاق” للموظفين.
يذكر، أن 1200 موظف في 102 سفارة إسرائيلية هددوا بالإضراب العام في أبريل عام 2017، محتجين على سوء ظروف العمل. وفي يناير الماضي دخلت تعديلات بهذا الخصوص حيز التنفيذ، لكن موظفي البعثات الدبلوماسية اعتبروا أن السلطات الإسرائيلية لم تتمكن من إزالة العيوب بالنظام الجديد حتى الآن.