هبطت سوق الأسهم القطرية مع تجاه المستثمرين إلى البيع لجني الأرباح في أسهم البنوك، بينما تراجعت السوق السعودية في التعاملات المبكرة بعد تحقيق مكاسب لثلاثة أيام.
وانخفض المؤشر القطري 0.5%، إذ هبط سهم بنك “قطر الوطني” 2.3% وسهم مصرف “الريان” 1.1% ومصرف “قطر الإسلامي” نحو 1%.
وكان بنك “قطر الوطني” من بين كبار الرابحين في الجلستين السابقتين، بعد أن أقبل المستثمرون على الشراء في أعقاب الهبوط الكبير الذي مني به السهم في الآونة الأخيرة، بفعل مخاوف من الانكشاف على تركيا.
وهبط المؤشر السعودي الرئيس 0.1% منهيًا موجة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، وقادته أسهم القطاع المالي إلى النزول.
وهبط سهم البنك “الأهلي التجاري”، أكبر بنوك في المملكة من حيث قيمة الأصول، 0.7%. وانخفض سهم البنك العربي الوطني 1.5%.
وانخفض سهم الاتصالات السعودية التي تديرها الدولة 0.7% بعد أن ارتفع بقوة قبل يوم.
وارتفع سهم الأنابيب السعودية 3.9% بعد أن أعلنت الشركة أن مباحثات مع مستثمر إستراتيجي غير محدد الهوية لشراء ما بين 45 و49% في الشركة من مساهمين قائمين جرى تمديدها لمدة شهر.
ولم يسجل مؤشر بورصة دبي تغيرًا يذكر، وانخفض سهم إعمار مولز نحو 1%.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.2% بدعم من أسهم القطاعين العقاري والمالي على الرغم من أن سهم أدنوك للتوزيع هبط 1.63%، بينما انخفض سهم دانة غاز 0.9%.
وعزز سهم الدار العقارية مكاسبه في التعاملات المبكرة وارتفع 1%.