شهدت أديس أبابا الأربعاء 22 أبريل/نيسان اشتباكات بين عناصر الشرطة ومتظاهرين إثيوبيين بعد بث فيديو يظهر إعدام 28 إثيوبيا على أيدي مقاتلي “داعش” في ليبيا.
وقال شهود عيان إن المتظاهرين رشقوا الشرطة بالحجارة واشتبكوا معها أثناء احتجاج شارك فيه الآلاف.
وجرى تنظيم الاحتجاج تضامنا مع أسر القتلى، واندلعت الاشتباكات بعد لحظات من كلمة لرئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين، وقبضت الشرطة على عدد من الأشخاص.
وأكدت إثيوبيا أن القتلى في الفيديو الذي نشر مطلع الأسبوع هم من مواطنيها، وتعرف أفراد من أسر الضحايا على 2 من القتلى حتى الآن.
وكان تنظيم “داعش” نشر تسجيلا مصورا الأحد 19 أبريل/نيسان مدته 29 دقيقة، يوثق فيه ذبح وقتل 28 مسيحيا إثيوبيا اختطفهم التنظيم في ليبيا، وعرض مجموعتين منفصلتين من المخطوفين.
وحسب المتحدث في الفيديو، تم احتجاز المجموعتين في مكانين منفصلين، مجموعة في شرق ليبيا وأخرى في جنوبها.