أعلنت حركة طالبان الأفغانية أنها ستبدأ هجوم الربيع اعتبارا من يوم الجمعة 24 أبريل/نيسان، مشيرة إلى أنها ستستهدف بشكل أساسي الجنود الأجانب الذين لا يزالون منتشرين في البلاد.
وقال بيان للحركة الأربعاء 22 أبريل/نيسان إن “الأهداف الرئيسية لهذه العملية التي سميت “هجوم الربيع” هم المحتلون الأجانب لاسيما قواعدهم العسكرية الدائمة ومراكزهم الاستخباراتية والدبلوماسية”.
وأشار البيان أيضا إلى أن “هجوم الربيع” سيستهدف مسؤولي السلطة في كابل وأجهزة الاستخبارات والجيش والشرطة في البلاد، لافتا إلى السعي إلى حماية ” المدنيين وممتلكاتهم”.
وشدد البيان إلى أن ” أي إهمال من طرف المقاتلين الإسلاميين…يؤدي إلى مقتل مدنيين سيعاقبون عليه بموجب الشريعة وقانون الجهاديين”.
وكانت حركة طالبان رفضت في السابق تبني هجمات سقط خلالها ضحايا مدنيون.
وتشن حركة طالبان كل عام هجمات مع حلول فصل الربيع تستهدف القوات الأجنبية التي طردتها من السلطة بنهاية عام 2001، وتستهدف أيضا أفراد الأجهزة الأمنية والعسكرية الأفغانية.
وأنهى حلف شمال الأطلسي في ديسمبر/كانون الأول الماضي مهمته القتالية في أفغانستان، إلا أن 12500 جندي من الائتلاف بينهم 9800 أمريكي لا يزالون موجودين هناك بهدف تدريب القوات الأفغانية.