حققت منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة في الاونة الاخيرة انجازات كبيرة على المستويين المحلي والدولي ،وباعتراف نظام الملالي نفسه الذي وسع من حملته الاعلامية ضدها مؤخرا،خوفا منه ان تتحول مشاريع”المنظمة” الى حقيقة ،لان الرعب منها بات غولا وسط اركان هذا النظام ،فضلا على الغضب الذي اجتاح “الملالي” الذي لايوصف عقب تنامي قدرات المعارضة الايرانية رغم المبالغ الخيالية التي خصصوها لوقف مسيرتها ،خاصة في العراق،الا ان الفشل والهزيمة يلاحقان الزمرة العفنة في طهران حيث لم يعد امامها سوى كيل التهم والاكاذيب ضد منظمة مجاهدي خلق من خلال ابواقهم البائسة، وهي معروفة ومشخصة من قبل الجميع،فهم تارة يتهمون هذه المنظمة بالتعاون مع حزب البعث وتارة يتهمونها بالتعاون مع “داعش” وتارة اخرى يتهمونها بالتعاون مع اياد علاوي و صالح المطلك واسامة النجيفي ،والمثير للسخرية انهم لايكفون عن تلك المهازل وهم يعلمون ان احد لايصدقهم سوى عملاؤهم وانفسهم،فجنون الملالي وصل الى مرحلة لاتصدق بحيث باتوا لايعرفون كيف يتصرفون امام سطوة منظمة مجاهدي خلق ،وربما سياتي يوما يتهمونها بامتلاك ترسانة كيماوية او النووية اوصواريخ عابرة للقارات وغير ذلك من هذه الخزعبلات،ان احترام المجتمع الدولي لهذه المنظمة اغاض زمرة الملالي وجعلها في ورطة ،في وقت يرفض الشعب العراقي ترحيل سكان ليبرتي ،وقد اكدت العشائر والشخصيات الوطنية العراقية وقوفها مع المنظمة بكل صراحة،ولن توافق على أي تجاوز على هؤلاء ،لكن الاعلام المرتبط بالملالي يعتم على هذه الحقائق ولاينقل سوى مطالبات عملاءه بضرورة اخراج هؤلاء اللاجئون من العراق،وهذا تسويف للوقائع وكذب واضح،فعلى مايبدوا ان عملاء النظام الايراني في البلاد شنوا حملة في الاونة الاخيرة بهذا الاتجاه،هنا نشير بان حملاتهم السابقة بشان تشويه سمعة المنظمة وابادة عناصرها في مخيم ليبرتي لم تنجح ولن تنجح، مادام هناك ابطال لايهابون الموت من اجل عزة بلادهم التي اصبحت بفضل الملالي افقر بلد وجعلوهابؤرة للفساد المالي والاداري والاجتماعي وحقلا لتجارب الموت والقتل