أعلنت الشرطة البحرية القبرصية، اعتراضها مركبا يقل 36 مهاجرا سوريا ورافقته الى أحد موانئ الجزيرة، فيما أعربت السلطات عن مخاوفها من تدفق القوارب التي تحمل مهاجرين إلى الجزيرة.
وبحسب بيان للشرطة، فقد رُصد المركب قبالة السواحل الجنوبية الشرقية لقبرص، قبل اقتياده إلى مرفأ صغير في منتجع “بروتاراس”، حيث كان طاقم إغاثة في استقبال المهاجرين وهم 11 رجلا و11 امرأة و14 طفلا جرى تقديم الطعام لهم واخضاعهم لفحص طبي.
وأبدت الحكومة القبرصية قلقها من ازدياد عدد المهاجرين الوافدين إليها في المدة الأخيرة، مع وصول 130 مهاجرا في الأيام الثلاثة الأخيرة في سبع حوادث متفرقة.
من جهته، قال وزير الداخلية كونستانتينوس بيتريديس الأسبوع الماضي: “قبرص كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي تحترم التزاماتها، ولكن عدد المهاجرين فاق قدرة استيعابها.. قبرص هي على الخط الأمامي”.
وتستضيف قبرص، وفقا للبيانات، 10 آلاف مهاجر، في حين أن هناك ما يقرب من 4 آلاف طلب لجوء قيد النظر، ومعظم المتقدمين بالطلبات هم من السوريين.
وتضع بيانات الاتحاد الأوروبي قبرص في المرتبة الرابعة بين دول التكتل الـ28 بالنسبة إلى عدد المتقدمين بطلبات اللجوء، نسبة إلى عدد السكان.
وتقدر مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أن نحو ألفي مهاجر وصلوا إلى الجزيرة المتوسطية في 40 رحلة قوارب منذ عام 2015.