قرّر 8 نواب من حزب “نداء تونس“، قائد الائتلاف الحاكم في البلاد اليوم السبت، الاستقالة من الكتلة البرلمانية للحزب والالتحاق بكتلة “الائتلاف الوطني” حديثة التأسيس.
جاء ذلك في إعلان النائب المستقيل من كتلة “نداء تونس” جلال غديرة، الذي أوضح أن الاستقالة “تندرج ضمن دعم المصالح العليا للبلاد؛ فنحن نرى أن مصلحة تونس تقتضي توحيد الصفوف في اتجاه الاستقرار الحُكومي، ودعم الحكومة في مشاريعها التنموية والاقتصادية وعدم إرباك عملها”.
وشدد على أنهم “سيدعمون الحكومة إذ سيمثلون حزامًا سياسيًا لها، وسيضطلعون بدورهم الرقابي بصفتهم نوابًا في البرلمان”، لافتًا أن “هناك أطرافًا (لم يسمّها) تهدد هذا الاستقرار، ومن يرغب في إسقاط الحكومة، عليه التوجه إلى البرلمان بعيدًا عن إرباك العمل السياسي والاقتصادي”.
وباستقالة الأعضاء الثمانية يتراجع عدد أعضاء الكتلة البرلمانية لـ”نداء تونس” إلى 48، ويرتفع عدد أعضاء كتلة “الائتلاف الوطني” إلى 41.
واتهم حزب “نداء تونس” في بيان في وقت سابق اليوم السبت، رئيس الحكومة يوسف الشاهد، بـ”الانشغال بالمناورات السياسية وشق وحدة الأحزاب والكتل البرلمانية، بدلًا من التركيز على مشاكل البلاد”.
وحسب بيان الحزب، فإن “الشاهد استقبل مجموعة من نواب كتلة نداء تونس في مقرات الدولة بقصر الضيافة في قرطاج، ليطلب منهم الاستقالة من الكتلة والالتحاق بكتلة الائتلاف الوطني”.