أفادت السلطات اليابانية، بأن الحصيلة النهائية للهزة الأرضية التي ضربت الأسبوع الماضي جزيرة هوكايدو، شمال البلاد بقوة 6،6 درجات، بلغت 44 قتيلا.
وبقي نحو 40 ألفا من عناصر الإنقاذ في الجزيرة، لتقديم المساعدة للسكان الذين ما زال أكثر من 2700 منهم يقيمون في ملاجئ.
وأحصي القسم الأكبر من الوفيات في قرية أتسوما، حيث طمر انزلاق التربة عشرات المنازل.
وقال المتحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا، في ندوة صحفية دورية، إن الحكومة ستتخذ كل التدابير الضرورية، حتى يتمكن كل شخص من استعادة حياته الطبيعية والآمنة في أقرب وقت، داعيا السكان إلى توخي الحذر، فربما تشهد المنطقة أمطارا غزيرة تنجم عنها انهيارات طينية.
ووعد رئيس الوزراء شينزو آبي، ببذل كل ما في وسعه لتأهيل المناطق التي تضررت من جراء الكوارث الطبيعية الأخيرة.
وقبيل هزة هوكايدو، تعرض غرب البلاد لإعصار عنيف خلف 11 قتيلا، وأدى إلى إغلاق مطار كانساي أوساكا.
وفي بداية يوليو، تعرض الأرخبيل لسقوط أمطار فوق المعتاد، أدت الى حصول فيضانات وانزلاقات للتربة أسفرت عن مصرع أكثر من 220 شخصا.