دمر الجيش السوري اليوم الاثنين في هجوم كبير شنه بالمدفعية والصواريخ تجمعات لمسلحي “جبهة النصرة” والمجموعات المتحالفة معها على حدود محافظتي حماة وإدلب وكبدها خسائر بالأفراد والعتاد.
وأفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية بأن وحدة من الجيش نفذت رمايات مدفعية على محور تحرك مجموعة مسلحين تم رصدها على الطريق الواصل بين قلعة المضيق وجبل شحشبو بأقصى الريف الشمالي الغربي لحماة.
وأكدت “سانا” أن العملية أسفرت عن تصفية قيادي بارز في تنظيم “أحرار الشام”، يدعى خالد الحسين، الملقب بأبو الوليد كرناز، بالإضافة إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين.
ولفتت الوكالة إلى أن رمايات مدفعية وصليات صاروخية على تحصينات المسلحين في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي لحماة أسفرت عن تدمير أوكار ومنصات إطلاق قذائف صاروخية لهم كانوا يستخدمونها للاعتداء على الأهالي في المناطق الآمنة، حيث قتل يوم الجمعة الماضي 9 مدنيين بينهم أطفال ونساء وأصيب 20 آخرون جراء اعتداءات نفذتها “التنظيمات الإرهابية” على المنازل السكنية في مدينة محردة.
كما شنت القوات الحكومية هجوما على المسلحين بالريف الجنوبي لمحافظة إدلب، وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد في بلدة الهبيط في منطقة خان شيخون نتيجة لعمليات نوعية لوحدات الجيش على نقاط تحصنهم ومناطق انتشارهم.
وتقول الحكومة السورية إن “آلاف الإرهابيين والمرتزقة” ينتشرون في بعض قرى ريف حماة الشمالي ومدينة إدلب وريفها منهم من تسلل من الأراضي التركية بدعم ومساعدة أنظمة إقليمية وغربية إضافة إلى مئات المسلحين الذين رفضوا التسويات بعد إحكام الجيش السوري السيطرة على المنطقة الجنوبية والوسطى وريف دمشق وغيرها وتم نقلهم إلى إدلب.