بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بدأت إذاعة صوت مجاهد، صوت مجاهدي خلق
من أجل إقامة الحرية و السلطة الشعبية برامجها منذ يوم 6 سبتمبر 2018 على شبكة الإنترنت. وسيطلع عموم المواطنين علي أخبار وتطورات الانتفاضة للشعب الإيراني و تقاريرمعاقل الانتفاضة وآخرالأخبار من إيران والعالم وتقارير ومناقشات سياسية واجتماعية ومواقف وبيانات صادرة من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عبر إذاعة صوت مجاهد،التي یمکن سماعها فی موقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وقنوات التلغرام والشبكات الاجتماعية لمجاهدي خلق الإيرانية. ووجهت السيدة زهراء مريخي الأمين العام لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية رسالة إلى الشعب الإيراني بمناسبة اعادة تدشين إذاعة صوت مجاهد.
انها قالت ”إعادة نشاطات إذاعة صوت مجاهد، تزامنًا مع الذكرى الثالثة والخمسين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، تشكل خطوة أخرى في طريق تقدم المقاومة من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة. والآن صوت المقموعين، وصوت المنتفضين وصوت من لا صوت له سيصبح مدويا بأقوى صورة.“
واضافت: ”من الصميم، أوجّه الشكر والتقدير للأخوات والإخوان الذين تولوا مسؤولية إعادة تدشين إذاعة مجاهد. نتذكر اولئك النساء والرجال المصمّمين والمضحّين والمثابرين بالخير، الذين بذلوا جهدًا وسعيًا حتى تحقق بث صوت مجاهد لسنوات عديدة واستشهدوا أخيرا في النضال ضد نظام ولاية الفقيه. مجاهدين من أمثال «مسعود عدل» و«محسن تديني» من المسؤولين الأوائل لصوت مجاهد أو «أفخم السادات ميرزايي» و«ياسمن صمدي» و«فرشته اسفندياري» و«فريبا غودرزي» و«فاطمه سروري» و«مليحه رنجوري» و«علي أصغر ساعي» و«محمد حسين بقايي» و«محمد آقا جاني» و«محمد حسين بسيجي»“
وأكدت: ”منذ الأيام الأولى لسلطة الكبت، لعب صوت مجاهد دورًا جديرًا، ليس فقط في ساحة الإعلام والتبليغ، بل في سوح المعركة المباشرة ضد العدو. إنه ساهم في انضمام الكثير من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق إلى شبكات مجاهدي خلق في المدن الإيرانية أو تسبب في التحاقهم بجيش التحرير الوطني كما أوصل رسائل المنظمة إلى المقاتلين الأسرى في معتقلات التعذيب وخلايا المقاومة ووحدات النضال. وكانت مواجهة الملالي على الأثير مع هذا الصوت وحرب التشويش المستمرة لأكثر من عقدين من الزمن، جزءًا من هذه المعركة. “
وأشارت: ”اليوم وباتساع نطاق الانتفاضات وحركة الاحتجاجات، أقبل جيل الشباب المنتفض، على مجاهدي خلق أكثر مما مضى وهو بحاجة إلى رسالة هذه الحركة، ولذلك يتولى صوت مجاهد مهامًا جديدة. “
وأردفت ”واجبات جديدة، لتمرير الانتفاضات، وكذلك مساعدة معاقل الانتفاضة وكذلك لتثقيف الشباب المناضلين والمنتفضين بثقافة وطريقة مجاهدي خلق. “
واختتمت السيدة زهرا مريخي أمين عام لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية رسالتها قائلة: ”صوت الاستبداد وصوت المتاجرة بالدين وصوت الخداع أخذ في الخفوت، وحان الوقت لإعلاء وانتصار صوت الحرية.“