أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستير بورت أن بلاده قد تشارك في عمل عسكري على سوريا، بحجة استخدام حكومة دمشق السلاح الكيميائي، دون موافقة البرلمان
ورفض الوزير، ردا على سؤال من وزيرة الخارجية في حكومة الظل (المعارضة)، إيميلي ثورنبيري، أثناء جلسة في مجلس الشيوخ البريطاني أمس، تقديم أي ضمانات لأن تُطرح مسألة مشاركة بريطانيا في عمل عسكري محتمل ضد الحكومة السورية، بالتعاون مع فرنسا والولايات المتحدة، على التصويت في البرلمان قبل تنفيذ الهجوم.
وشدد بورت على أن الحكومة البريطانية سترد “بشكل مناسب” على الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في محافظة إدلب السورية من قبل القوات الحكومية، وتابع: لا أستطيع الحديث الآن عن كيفية رد المملكة المتحدة أو توقيته”.
وقال إن أولوية المملكة المتحدة في هذه الحالة ستكمن في رد مناسب وسريع، مع ضمان أمن قواتها.
من جانبها، حذرت ثورنبيري من أن مشاركة بريطانيا في هجوم غربي جديد على سوريا ستغرق المملكة المتحدة في الأزمة السورية وقد تهدد بالاصطدام مع القوات الروسية أو الإيرانية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم بدء تصوير محاكاة “هجوم كيميائي” في مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب بمشاركة عناصر إرهابية، لتحميل حكومة دمشق مسؤوليته.