أكد مصدر سياسي عراقي اليوم الثلاثاء، عدم اتفاق الكتل السياسية السنية، على مرشحها لرئاسة مجلس النواب الجديد.
وقال المصدر إن “الكتل السنية لم تتفق حتى الآن، على أحد من المرشحين الثمانية الذين رشحوا أنفسهم لرئاسة البرلمان”، مبينا أن الانقسام داخل الكتل السنية وصل لأربعة أقسام حول هؤلاء المرشحين.
وأضاف أن “جلسة البرلمان المقبلة قد لا تشهد اختيار رئيس البرلمان، ولا هيئة الرئاسة، وهذا ما سيمدد ترؤس “رئيس السن”، محمد علي زيني، العضو الأكبر سنا، للجلسات المقبلة”.
ونشرت وثيقة تظهر ترشح ثمانية من أعضاء البرلمان العراقي الجديد، لرئاسة مجلس النواب بدورته 2018 – 2022، بعدما قدموا طلباتهم إلى “رئيس السن” في المجلس محمد علي زيني.
وتأتي عملية الترشيح من نواب جميعهم من السنة، كون رئاسة مجلس النواب العراقي، من حصة المكون السني، وفق المعادلة (المحاصصة) السياسية العراقية، وليس ضمن إطار الدستور، وهكذا الحال مع رئاسة مجلس الوزراء التي تكون للشيعة ورئاسة الجمهورية للأكراد.