تابعت محكمة جزائرية، مهندسا بتهمة قرصنة البريد الإلكتروني وحسابات الدردشة الخاصة بمديره في العمل، عبر برنامج خاص طوره لطبيعة تخصصه الجامعي في تنظيم شبكات الإنترنت والاتصالات اللاسلكية، واتخذه طريقة لفضح الخيانة الزوجية لمديره في محيط العمل.
وذكرت صحف جزائرية أن المهندس اتصال بزوجة المدير وإخبرها بعلاقات زوجها الغرامية مع زميلاته بالشركة، بعد أن قرصن جميع حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي دفعة واحدة، ورغم تغيير المدير للرقم السري لجميع حساباته، ليتفاجأ بقرصنتها من جديد وبمحاولات متكررة وصلت لأكثر من خمس مرات، وبسببها قرر إيداع شكوى لدى الشرطة.
وبعد التحقيقات توصلت الشرطة ، إلى هوية “الهاكر” الذي يتطابق اسمه مع اسم عامل بالشركة التي يديرها الضحية، وتبين بعدها أنه يشغل منصب مهندس الشبكات والاتصالات، واستغل طبيعة تخصصه في قرصنة حسابات المدير.
واعترف المهندس بالتهمة المنسوب إليه، وبرر فعلته بالتأكيد على أن ما قام به هو كان أفضل طريقة لردع المدير عن التصرفات اللاأخلاقية التي كان يقوم بها، فيما تفهم المدير هذا الوضع وتوصل إلى اتفاق معه بعدم معاودة هذه الأفعال مستقبلا نظير إقلاعه عن هذه التصرفات.