أثار البرلماني الأردني صالح العرموطي جدلا في مجلس النواب، حول مركز تدريبي ينتسب إلى الملكة الأردنية رانيا العبدالله ويسمى “مركز الملكة رانيا للتدريب والتطوير”.
وقد حرر النائب العرموطي وهو نقيب المحامين الأردنيين الأسبق رسالة باسم رئيس مجلس النواب الأردني (البرلمان)، عاطف الطراونة، على أن تُحول لرئيس الحكومة وفقا للنظام الداخلي للبرلمان الأردني، تحمل استفسارات عن تاريخ ترخيص المركز المذكور والجهات التي تدعمه وكمية الأرباح التي يجنيها المركز منذ تأسيسه ولغاية الآن، وأين تذهب هذه الأرباح.
كما استفسر العرموطي في رسالته عن طبيعة المركز هل هو حكومي؟ أم يتبع القطاع الخاص؟ و”دور وزارة التربية والتعليم في هذا المركز، وهل وردت للوزارة توصيات واقتراحات بخصوص تغيير المناهج من خلال هذا المركز”.
من جانبها ردت الملكة رانيا على العرموطي من خلال حسابها على تويتر مرفقة رسالة العرموطي لرئيس الحكومة: “مع كل التقدير لسعادة النائب صالح العرموطي، لدي استفسار بسيط: ما هو “مركز الملكة رانيا للتدريب والتطوير” الذي تشير إليه في سؤالك؟ فأنا لست على علم بأي مؤسسة تحمل هذا الاسم”.