الغالبيه العظمى من بني البشر يجهلون احيانا خبايا واسرار عالم الجن والسحر ويتعاملون بطبيعتهم فى حياتهم اليوميه وهم لا يعلمون ان الجن يعيشون معنا حتى فى بيوتنا وفى غرف نومنا وفى الحمامات وهو ما يطلق عليهم عمار البيت فهؤلاء قبائل وعشائر واعدادهم غير قليله ولكنهم يرونا ويراقبون اعمالنا وتصرفاتنا دون ان نراهم ولا نعلم اى شىء عنهم ولذلك فان اغلب السيدات وخاصة الفتيات يصابون بمس الجن او المس الشيطانى لان الجن يراقب افعالهم وما ياتون به من اعمال نجسه مثل ممارسة العادة السريه او التلذذ بوضع ايديهم على الاماكن الحساسه من الجسد او التعرى الكامل امام المرآه او فى الحمام او النوم بالملابس الشفافه وفى جميع هذه الحالات يكون الجن ملاحظ لهذه التصرفات فيبدأ عشقه يزداد لهذه السيده او الفتاه ويتطور الامر بانه يبدأ فى ملاطفتها فى اماكنها الحساسه وهى لا تعلم انه الجن العاشق فهى تجد متعه ولذة فى ذلك الامر ثم يبدأ فى ممارسه العلاقه الجنسيه معها واحيانا يظهر لها فى مخيلتها كشاب وسيم او كفتى احلامها حتى لا تنفر منه وفى بعض الاحيان يظهر لها بصورة حقيقيه جميله ولو كانت سيده متزوجه يبدأ فى ابعادها عن زوجها باى وسيله اذ يقوم بوضع حائل بينها وبين زوجها حيث يجد الزوج صعوبه بالغه فى الوصول لزوجته وكان هناك سدا يمنع ممارسته الجنسيه مع زوجته احيانا يصيب الزوجه بالنزيف المستمر حتى لا يقرب منها زوجها اما الفتاه التى تعشق الجن فانه يمنع عنها العرسان ويقف حائلا لعدم اتمام خطبتها حتى ولو كان العريس يتمتع بكل المواصفات المطلوبه فقد يفاجىء العريس واهله بان العروس المؤدبه تتلفظ بالفاظ خارجه او تطرده او تتصرف تصرفات غريبه او يشاهدها العريس فى صورة حيوانات مخيفه فيهرب بجلده وفى هذه الحلقه يروى لنا الشيخ سيد عطيه امبراطور السحر الاسود قصه فتاه حسناء جامعيه على درجه وافده من الجمال عشقها الجن وحول حياتها للجحيم بعد ان اعجب بها لدرجه انه اعتبرها زوجته وذلك بسبب فتنتها بجسدها الممشوق امام المرآه وهى عاريه وتحسسها لاماكن حساسه من جسدها فاعجب بها الجن العاشق وتحول الى حب عنيف وبدأ يلاطف جسدها ويداعبها وهى نائمة ويمارس معها الجنس وتحولت تلك الحسناء الجامعيه الى عاشقه فى محراب الجن العاشق وبدأت تتغير فى معاملتها مع الاخرين وخصوصا الشباب الذين تقدموا لطلب يدها الذى يفاجئوا بها فتاه اخرى مستهتره وسليطه اللسان ومع تكرار الموقف مع العديد من العرسان اعتقد والدها بانها قد تكون مرتبطه عاطفيا باحد الشباب فاخذ يراقبها كظلها لكن لم يجد احد فتوجه بها الى الشيخ سيد عطيه الذى بدأ معها جلسة العلاج بايات الذكر الحكيم من سورة البقرة وغافر والصافات ومريم ويس حتى بدأت الفتاه تصرخ بشدة بصوت غليظ واجش طالبا من الشيخ ان يكف عن القراءه فقام الشيخ سيد عطيه بصفعها على وجهها فاخذت تصرخ بقوة ويطريقه هيستيريه قلما واصل الشيخ قراءة ايات القران الكريم فطلب الشيخ من الجن العاشق الخروج لكنه رفض مدعيا بانها زوجته وانها لن تكون لاحد غيره وامام اصرار الجن على عدم الخروج من جسد الفتاه اخذ الشيخ سيد عطيه يتلو عليه ايات التعذيب والحرق حتى صرخ مرة اخرى واستغاث بالشيخ بان يكف عن ذلك وانه سيخرج طالبا الامان فاعطاه الامان لكنه لم يخرج فزاد فى قراءة ايات القران الكريم مرة اخرى بصوت عالى حتى استسلم الجن العاشق وخرج من جسد الفتاه وبعدها فاقت وعادت لطبيعتها فاعطاه الشيخ سيد عطيه ماء مقروء عليه ايات القراه وطلب منها ان تستخدمها للاستحمام بعيدا عن الحمام مع المواظبه على الصلاة وقراءة اذكار الصباح والمساء والاستماع وتشغيل سورة البقره فى المنزل