قتل 23 إثيوبيا على الأقل في أعمال عنف أثارها شبان من أقلية أورومو ضد أقليات قومية أخرى في ضواحي العاصمة أديس أبابا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر في الشرطة المحلية قوله إن مراهقين من أقلية أورومو نهبوا المتاجر وقتلوا السكان، وإن الشرطة اعتقلت أكثر من 70 شخصا، لكنهم رفضوا الاعتراف بضلوعهم في الأحداث.
واندلعت الاشتباكات بين طرفي المواجهة في أعقاب تجمع حاشد يوم السبت بمناسبة عودة قائد جبهة تحرير أورومو من المنفى، بعد أن قاد تمردا من أجل حق تقرير المصير لشعب أورومو أكبر أقلية عرقية في البلاد.
وقال سكان محليون إن المتاجر نهبت وتعرض الناس لهجمات من شبان من الأورومو الذين اقتحموا الشوارع مستهدفين شركات ومنازل أفراد الأقليات العرقية.
وأضافوا أن العنف احتدم السبت بعد هجمات متفرقة استمرت يومين في عدة مناطق في حي بورايو بمنطقة أوروميا شمال غربي أديس أبابا.
واجتاحت إثيوبيا أزمات سياسية وعرقية واجتماعية عامي 2016 و2017، إثر احتجاج جماعتي أورومو (34% من السكان) وأمهرة (27%) الإثنيتين، على سياسة إعادة توزيع الأراضي بين المناطق التي تمارسها حكومة تتكون من أقلية تشكل 6% من السكان.