تظاهر آلاف المعارضين في شوارع ماناغوا عاصمة نيكاراغوا للمطالبة برحيل رئيس البلاد دانيال أورتيغا، والإفراج عن “السجناء السياسيين”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن أحد المتظاهرين قوله: “نطلب من دانيال أورتيغا أن يرحل بعد هذا العدد من القتلى والقمع ولأننا نريد بلدا حرا”، في حين أكد متظاهر آخر على مطلب تقديم موعد الانتخابات الرئاسية.
ونظمت المظاهرة التي دعت إليها تشكيلات المعارضة، على الرغم من انتشار مئات عناصر مكافحة الشغب لتحديد مسار المتظاهرين، الذين كانوا يهتفون “قتلة” عند المرور أمامهم، دون وقوع حوادث تذكر.
ورفض أورتيغا الذي يحكم البلاد منذ أحد عشر عاما، فكرة تقديم موعد الانتخابات أو الاستقالة لوضع حد للأزمة التي تهز البلاد منذ 18 أبريل، عندما انطلقت احتجاجات ضد إصلاح نظام الضمان الاجتماعي سرعان ما رفعت شعارات مطالبة برحيل الرئيس.
وأسفرت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن وجماعات من أنصار الحكومة، عن سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، معظمهم في صفوف المتظاهرين، إضافة إلى اعتقال أو اختفاء مئات المواطنين.
واتهم أورتيغا المتظاهرين بتدبير “انقلاب على السلطة” بمساعدة الولايات المتحدة، ووصف المحتجين السجناء بأنهم “إرهابيون”.