كشف تقرير صحفي أن من بين عناصر “داعش” المحاصرين في إدلب 15 مواطنا كويتيا سبق أن غادروا بلادهم في عامي 2014 و2015، وانضموا إلى التنظيم الإرهابي.
ونقلت جريدة “الجريدة” الكويتية، عن مصادر مطلعة قولها إن الأجهزة الكويتية ستتابع تحركات هؤلاء المواطنين فور خروجهم من سوريا، لضبطهم وإعادتهم إلى البلاد.
كما سيتم تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحقهم بالسجن من 10 إلى 15 عاما، بعدما دانتهم المحاكم الكويتية غيابيا بجرائم القيام بعمل عدائي، والتدرب على حمل السلاح والانضمام إلى تنظيم محظور.
وأضافت المصادر أن هناك عشرات من المواطنين غادروا البلاد، وكشفت معلومات عن وفاة البعض منهم في عدد من أماكن النزاعات في سوريا والعراق، ورغم ذلك أصدرت الأجهزة الأمنية مذكرات بالقبض الدولي عليهم لعدم وصول مستندات رسمية إلى الكويت تفيد بوفاتهم.