اتهمت حركة “فتح” قيادة “حماس” بالانحراف والسقوط في مربع الاحتلال والتبعية العمياء وتنفيذها لرغبات رؤوس المؤامرة الأمريكية – الإسرائيلية، حتى باتت أداة تنفيذ مؤامرة صفقة القرن.
واعتبرت “فتح”، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة التابعة لها أن حملة قيادات “حماس” المبرمجة على الرئيس محمود عباس هي نسخة متطورة من العمليات التي كانت تنفذها “حماس” في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، عند كل منعطف تاريخي تمر به القضية الفلسطينية، وعند كل إنجاز سياسي يتحقق بفضل صمود شعبنا.
وجاء في البيان “إن حماس تبعث برسائل إلى إدارة ترامب ونظام نتنياهو الاستعماري الاحتلالي تؤكد فيها قبولها صفقة القرن على قاعدة دولة في غزة تحت سيطرتها وهدنة طويلة الأمد، على حساب قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وقضية عودة اللاجئين”.
وأشارت الحركة إلى أن الرئيس الفلسطيني قد رفض المقترح الأمريكي-الإسرائيلي بشأن صفقة القرن باسم الشعب الفلسطيني، إلا أن قيادات “حماس” تعمل على إرسال إشارات بالاستعداد لقبولها.
ورأت “فتح” أن “حماس” تنفذ مؤامرتها “مستغلة انشغال الجماهير بمعارك الصمود والثبات على الأرض في القدس والخان الأحمر وفي كل مواقع التصدي للاستيطان والاحتلال”.