أفادت مواقع إخبارية إيرانية، اليوم السبت، بأن قوات الأمن شنت حملة اعتقالات في مناطق واسعة من مدن الأحواز، التي تقطنها أغلبية عربية، عقب إعلان حركة “النضال لتحرير الأحواز” مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف قوات الحرس الثوري.
وذكر موقع “صوت الشعب” أن “قوات أمنية ترافقها عناصر من البسيج بدأت حملة مداهمات ونصب نقاط أمنية في مناطق مختلفة من مدن الأحواز،” مشيرة إلى أن الانتشار الأمني وحملة الاعتقالات “تركزت على مناطق شلنك آباد، وكوت سيد صالح، وكوت عبدالله”.
ونقل الموقع عن مصادر ميدانية قولها: “إن العشرات من الشبان في تلك المناطق تم اعتقالهم”، دون تحديد عدد المعتقلين.
وفي سياق متصل، توعد المتحدث باسم حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، يعقوب حر التستري، في حديث لإذاعة “الغد” التابعة للمعارضة الإيرانية بالخارج، “بالرد على النظام الإيراني”.
وقال التستري: إن “الهجوم الذي نفذته حركة النضال اليوم جاء ردًا على عمليات الإعدام والاعتقالات التعسفية ضد الشعب العربي في الأحواز، بالإضافة إلى سرقة مياه مناطق إقليم خوزستان وجعل الحياة في هذا الإقليم مستحيلة”.