أسفرت احتجاجات معارضة لرئيس نيكاراغوا، دانيال أورتيغا، عن مقتل متظاهر بالرصاص وإصابة 5 آخرين، .
وأفادت الشرطة بأن الضحية شاب عمره 16 عاما، قتل في “تبادل لإطلاق النار”، محملة المتظاهرين مسؤولية مقتله، فيما نفت عائلة الشاب رواية الشرطة قائلة إن الشاب “لم يكُن يريد أن يرى بلده خاضعا لديكتاتورية دانيال أورتيغا”.
وقال متظاهر لوكالة “فرانس برس” فضل عدم كشف اسمه إن “قوّات أورتيغا شبه العسكرية أصابتني برصاصة” في الذراع.
واتهم متظاهرون مجموعات القوات شبه العسكرية وشرطة مكافحة الشغب بإطلاق الرصاص على المحتجين.
ويُواجه أورتيغا (72 عاما) منذ 5 أشهر موجة احتجاجات اجتماعية غير مسبوقة من حيث حجمها في نيكاراغوا. لكنها قُمعت بعنف منذ انطلقت في أبريل الماضي ضد مشروع قانون لإصلاح الضمان الاجتماعي سرعان ما سحبته الحكومة، ولكن الاحتجاجات لم تتوقف.
وأسفرت الأزمة حتى الآن عن أكثر من 320 قتيلاً و2000 جريح وتوقيف أكثر من 300 متظاهر وصرف 400 طبيب ومدرّس على الأقل.
وتتهم المعارضة أورتيغا الذي يتولى السلطة منذ 11 عام، بإقامة ديكتاتورية، ونظام فاسد.