لقي شاب فلسطيني مصرعه، مساء الاثنين، وأصيب العشرات في التظاهرة السلمية على الحدود الشمالية لقطاع غزة حيث انطلقت مراكب كسر الحصار من ميناء غزة باتجاه شاطئ “زكيم”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 50 مواطنا أصيبوا بنيران القوات الإسرائيلية على حدود قطاع غزة.
وأضافت أن عددا من الشبان تمكنوا من رفع العلم الفلسطيني عدة مرات على السياج الحدودي البحري عند “زكيم”، كما تمكن الشبان من فتح نقاط تظاهر جديدة على السياج البحري وأشعلوا عشرات الإطارات المطاطية داخل البحر، فيما تواصل بحرية الاحتلال إطلاق النار وقنابل الغاز بشكل كثيف تجاه المتظاهرين وقوارب كسر الحصار.
وبدأ المتظاهرون بالتوافد إلى الحدود الشمالية الغربية لقطاع غزة للمشاركة في دعم المسير البحري التاسع الذي انطلق من ميناء غزة.
وأفادت وكالة “معا” بأن البحرية الإسرائيلية بدأت باعتراض المسير البحري الذي انطلق من ميناء غزة باتجاه شاطئ شمال القطاع.
هذا ودعت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، العالم أن يتحرك لإنقاذ قطاع غزة قبل أن تنفجر مليونا قنبلة موقوتة في وجه إسرائيل.
وقالت الهيئة إن حراك الشعب متدرج ومتدحرج ولن يلتفت إلى أية محاولات سياسية لا تقدم مسبقا إجراءات فعلية لكسر الحصار.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء الاثنين، بأن متظاهرين أسقطوا طائرة إسرائيلية مسيرة على حدود غزة.