أعلن نائب رئيس شركة الهندسة النووية التابعة لمؤسسة “روس أتوم” الروسية غريغوري سوسنين، أن الشركة بدأت نقل الوثائق اللازمة لمصر للحصول على ترخيص بناء أول محطة نووية على أرض الضبعة.
وأوضح سوسنين أن الجانب الروسي في الوقت الحاضر يعمل على الجزء الأول من تقرير تطوير التحاليل الأولية للسلامة الخاصة بالمفاعلات النووية، وقد تم بالفعل نقلها إلى مصر للنظر فيها. وأيضا، نواصل العمل على إعداد مجموعة كاملة من الوثائق للحصول على الترخيص.
وقال المسؤول الروسي في شركة “روس أتوم” أنه من المقرر بدء الأعمال الأولية في البناء التحضيري في موقع محطة الطاقة النووية في وقت مبكر من عام 2019.
وبالإضافة إلى ذلك، من المخطط في المستقبل القريب تنظيم تدريب الأخصائيين المصريين كجزء من الموظفين العاملين في محطة الطاقة النووية.
وفي 19 نوفمبر 2015، وقعت موسكو والقاهرة اتفاقية بشأن بناء وتشغيل أول محطة كهروذرية بتكنولوجيا روسية في منطقة الضبعة المصرية على البحر الأبيض المتوسط، حيث ستضم هذه المحطة 4 وحدات لإنتاج الطاقة من الجيل الجديد “3+”، بقوة 1200 ميغاواط لكل واحدة منها، وسيتم تشغيل أول وحدة عام 2026.