سنتان قضاها أحد سكان قرية بيروفية مقيدا بالأصفاد في غرفة معزولة لمنعه من الهروب وترك زوجته لوحدها.
يقول”الأسير” بابلو تاماريز كوراكيلو البالغ من العمر86 سنة “علم رجال الشرطة بوضعي من الجيران الذين كانوا على علم بذلك”. أما جاره فيلياريال كورال (56 سنة) فيقول “كانت زوجته تقول، انها تفعل هذا من أجله فقط، لكي لا يهرب. ولكننا لم نكن نتصور انه مقيد دائما”.
من جانبه يقول مدير مركز الشرطة ” عندما علمنا بأن أحد سكان القرية تحت الإقامة الجبرية في البيت، أرسلنا فورا الى العنوان مفرزة شرطة. كان الرجل في حالة يرثى لها واستغرب من قدوم رجال الشرطة”. وأضاف بأنه تم نقل الرجل المسن الى المستشفى، وهو “لا ينوى العيش مع زوجته بعد الآن، لذلك نبحث له عن مكان يأويه”.