أكدت دراسة علمية أجريت مؤخرا، على أن للقهوة تأثيرا ايجابيا ملحوظا عند علاج سرطان الثدي.
أكدت نتائج الدراسة التي أجراها علماء من السويد على أن تناول القهوة له مفعول ايجابي عند علاج سرطان الثدي. فقد اثبت الأطباء ان الخلايا السرطانية تحت تأثير الكافين تفقد القدرة على الانشطار بنشاط، وفي أغلب الحالات تموت.
اشتركت في هذه الدراسة التي اجرتها جامعة لوند السويدية، 1100 امرأة، وقد اتضح من نتائج متابعة الأطباء لحالتهن الصحية ان القهوة، أو بصورة أدق، الكافين يعمل مثل المواد القوية المضادة للسرطنة. لذلك تساعد القهوة في منع عودة المرض، إذا ما تناولت المريضة السابقة فنجانين من القهوة يوميا.
وحسب رأيهم فان تأثير القهوة يعود الى فعالية الكافين الذي تحتويه “هذا المركب يقطع طرق ارسال الاشارات بين الخلايا السرطانية في غدة الثدي، مما يبطئ انتشارها وموت أغلبها”.
ويؤكد الباحثون على أن التأثير الأقوى للقهوة لوحظ لدى المريضات اللواتي تناولن خلال فترة العلاج مستحضر (Tamoxifenum) المضاد للهرمونات.
تجدر الاشارة الى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتأكد فيها العلماء من التأثير الايجابي للكافين في تخفيض احتمال الإصابة بالسرطان، فقد سبق وأن أثبتوا ان تناول القهوة يوميا وبصورة منتظمة، يخفض احتمال الإصابة بسرطان الجلد ايضا، بنسبة 20 بالمائة.