تأهل فريق يوفنتوس إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 2003، وذلك رغم تعادله سلبا مع مضيفه موناكو الفرنسي في إياب الدور ربع النهائي للبطولة.
واستفاد فريق السيدة العجوز من فوزه ذهابا في يوفنتوس أرينا في مباراة الذهاب بنتيجة 1-0، ليكون أول فريق إيطالي يصعد لهذا الدور منذ فوز إنتر ميلان باللقب عام 2010.
ورافق الفريق الإيطالي إلى الدور قبل النهائي كلا من بايرن ميونيخ وبرشلونة وريال مدريد.
بدأ مدرب اليوفي المباراة بخطته القديمة 3-5-2 واعتمد على الثنائي الهجومي ألفارو موراتا وكارلوس تيفيز.
وفي الدقيقة الأولى من المباراة كان مدافع الفريق جورجيو كيليني على وشك التسبب بمشكلة لفريقه، بعد أن أوقف الكرة بيده عمدا، لينجو بعدها ببطاقة صفراء فقط من حكم المباراة.
ولم يشن كلا الفريقين أي هجمات خطيرة في البداية، حيث لم يخرجوا كثيرا من دائرة منتصف الملعب.. بعدها بدأ موناكو سلسلة منظمة من الهجمات وسط تخلل في دفاعات السيدة العجوز.
واعتمد يوفنتوس على التمريرات الطويلة في محاولات لإيصال الكرة إلى مهاجمي الفريق، اللذان عجزا عن تقديم مستوى جيد في مباراة اليوم.
وبدأ مدرب أصحاب الأرض البرتغالي غارديم الشوط الثاني بتبديل هجومي حيث زج بالمهاجم المخضرم البلغاري بيرباتوف، محاولا بذلك تصحيح هجمات فريقه الغير مكتملة.
ونجحت خطة المدرب وبات موناكو قريبا من التسجيل في أكثر من مناسبة، لولا فقدان لاعبيه اللمسة الأخيرة.
وفي الربع ساعة الأخيرة تحسن أداء الفريق الإيطالي، لكن ذلك لم يفتح باب الحظ لمهاجميه، وبقي اللعب حكرا على منتصف الرقعة الخضراء.
وفي الدقائق الأخيرة سدد النجم بيرلو كرة ثابتة كادت أن تعلن فوز اليوفي لولا تدخل العارضة التي حالت دون دخول الكرة الشباك الفرنسية، ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة وتأهل يوفنتوس.