كشفت السعودية أمس الأربعاء عن مشروع سياحي سمّته “أمالا”، يهدف لتحويل جزء من الساحل الشمالي الغربي للبلاد لوجهة سياحية فائقة الفخامة متخصصة في النقاهة والصحة والعلاج.
وقال صندوق الثروة السيادي السعودي في بيان نشره أمس، إن منطقة المشروع تعتبر “ريفيرا الشرق الأوسط، نظرا لكونها امتدادا طبيعيا لمناخ البحر الأبيض المتوسط المعتدل”.
و”أمالا” عبارة عن مجمع متكامل فخم مرتكز حول النقاهة والصحة والعلاج والرياضة، وسيوفر علاجات مصممة للاستفادة من الأصول المحلية.
ولم يكشف الصندوق عن حجم الاستثمار في مشروع “أمالا”، لكنه قال إنه “من المتوقع وضع حجر أساس المشروع في الربع الأول عام 2019، وافتتاح المرحلة الأولى في نهاية 2020، وسيتم الانتهاء من كامل المشروع بحلول 2028”.
وسيطور المشروع في 3 مواقع ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية على الساحل الشمالي الغربي للمملكة، وستتجاوز مساحته 3800 كيلومتر مربع.
وورد في بيان عن الصندوق: “المشروع سيوفر فرصة استثنائية للمستثمرين والمشغلين من القطاع الخاص لتمويل أعمال التطوير والتشغيل لمرافق المشروع المختلفة، مشيرا إلى أن “أمالا” سيضم فنادق وفيلات خاصة وقرية للفن ومرسى مخصصا لليخوت.
والمشاريع مثل “نيوم” و”أمالا” جزء من رؤية المملكة 2030، وهي مسعى لتنويع الاقتصاد وتقليص اعتماد أكبر بلد مصدر للنفط في العالم على إيرادات الخام.