أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن إقدام أوكرانيا على تصنيع “القنبلة القذرة” سيجعلها دولة مارقة ينطبق عليها الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة.
وفي بيان لها علقت الوزارة على تصريحات ألكسندر تورتشينوف، سكرتير مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني، الذي كشف مؤخرا أن كييف بصدد تنفيذ برامج عسكرية سرية تهدف إلى تصنيع ما يسمى بـ”القنبلة القذرة” أو السلاح النووي.
وأشارت الوزارة بهذا الخصوص إلى أنه “عادة ما تكون المجموعات الإرهابية هي التي تعلن عن وجود لديها مثل هذه الخطط”.
وتابع البيان: “أملنا أن مثل هذه البرامج لا مكان لها إلا في مخيلة السيد تورتشينوف المريضة، فهو على ما يبدو لا يأخذ في الحسبان تداعيات تنفيذ هذه الأفكار”.
وختمت الوزارة بالقول إن “تصنيع مثل هذه الأجهزة كان سيجعل أوكرانيا دولة مارقة وسيطرح مسألة تطبيق الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة ضدها”.
وكان ألكسندر تورتشينوف قد قال أثناء تقديمه لاستراتيجية الأمن القومي الأوكراني في 9 أبريل/نيسان: “سنستخدم جميع مواردنا، بما في ذلك لتصنيع السلاح الفعال”.
وفي رد على سؤال صحفي عما إذا كان الحديث يدور عن إمكانية تصنيع “القنبلة القذرة” (أي القنبلة الإشعاعية)، أجاب تورتشينوف قائلا إن الأهم بالنسبة لكييف هو فعالية هذا السلاح، “أما أن يكون قذرا أو نظيفا فهي مسألة تقنية جانبية