-تكريم50 شخصيه عربيه من قبل جريدة وموقع بوابة العرب اليوم والمركز الدولي لحقوق الانسان يحسد الصوت العربى الواحد وسنعمل خلال المرحله القادمه على نشر ثقافه السلام بين شعوبنا
-العلاقات المصريه السودانيه الان فى احسن حالها ونطالب الحكومه المصريه بتفعيل اتفاق الحريات الاربع الموقع بين البلدين .
فى امسيه رائعه بمدينه الاسكندريه كرمت جريدة وموقع بوابة العرب اليوم والمركز الدولي لحقوق الانسان بالاتحاد الاوروبى د/ شذى عثمان عمر الشريف مدير اداره الاعلام والعلاقات العامه بمركز دراسات المستقبل برئاسه الجمهوريه السودانيه بمنحها لقب سفير الانسانية ولم يكن هذا التكريم مفاجئا فلقد استطاعت د / شذى من خلال مهنتيها وثقافتها العاليه ودورها فى نشر ثقافه السلام ان تكون نموذجا رائعا يحتذى به للمراه العربيه والافريقيه وعن ابعاد هذا التكريم ورؤيتها السياسيه للعلاقات المصريه السودانيه والاوضاع داخل السودان كان لنا معها الحوار التالى
-كيف تنظرين الى تكريمك من قبل جريدة وموقع بوابة العرب اليوم والمركز الدولي لحقوق الانسان بالاتحاد الاوروبى بمنحك لقب سفير الانسانية ؟
التكريم له ابعاد مختلفه وجوانب متصوره فتكريم 50 شخصيه عربيه من عدد من الدول العربيه تحمل فى طياتها صوت عربى واحد كما اكد المكرمين فى كلماتهم ان هدفهم سيكون وحده شعوبهم ومساعدتها كل حسب سياسات الدوله التى ينتمى اليها والاهم من ذلك تعظيم الاستفاده بحيث تستفيد من بعضها البعض وتقدم المساعده للشعوب الاخرى ولا يقتصر الامر على السودان فقط .
-وكيف يمكن تفعيل دور جريدة وموقع بوابة العرب اليوم والمركز الدولي لحقوق الانسان بالاتحاد الاوروبى فى المرحله المقبله لنشر ثقافه السلام ودعم العلاقات الشعبيه من خلال اليات معينه ؟
ارى ان دورهم لا يقتصر على عمليه التكريم فلابد ان يكون لهم دور اكبر من ذلك من خلال عده وسائل لنشر ثقافه السلام فى الدول العربيه وتشمل تلك الوسائل :
1-نشر الوعى المجتمعى من خلال ان لن ياتى الا اذا كنا مؤمنين بثقافه السلام .
2-يلعب الاعلام دور رئيسى لانه هو الذى يوصل تلك الرساله الى المجتمع .
3-ان نعمل على نصره قضايا السلام اينما كانت وان تحتل قضيه السلام الاولويه فى اهتماماتنا واذا اتبعنا تلك الوسائل سوف يكون دورنا اكثر فاعليه .
-وهل ستطرحين تلك الاقتراحات على المسئولين فى المؤسسه كى تتحول الى صوره عمليه .
سوف نقوم بالفعل بطرحها لاننا اصبحنا جزء من المؤسسين لهذه المنظمه والمؤتمر القادم الذى سوف ينعقد فى السودان لن يقتصر على التكريمات ولكن سوف يناقش ماذا فعلت الـ 50 شخصيه المكرمه داخل بلادها وسوف اطرح تلك الاقتراحات على المسئولين فى المنظمه .
-فى ضوء الزيارات المتبادله بين الرئيسيين السيسى والبشير هل ترين ان العلاقات المصريه السودانيه تجاوزت التوترات التى شهدتها خلال الفتره الماضيه ؟
العلاقات بين مصر والسودان ازليه وارى ان التوترات التى تحدث بين فتره واخرى يمكن تجاوزها لان العلاقات بين الشعوب كفيله بذلك وارى ان العلاقات بين البلدين الان فى احسن حالاتها فى شتى المجالات وسوف تتوج تلك العلاقات بلقاء الرئيسين فى شهر اكتوبر الحالى .
-وماهو مصير مستقبل اتفاقيات الحريات الاربع الموقعه بين البلدين ؟
السودان التزم بتلك الاتفاقيه ولكن الجانب المصرى لم يلتزم بها رغم ان تلك الاتفاقيه فى صالح الشعبين .
-وماهى رؤيتك لكيفيه حل الخلاف حول مثلث حلايب وشلاتين والتى تمثل نقطه توتر فى علاقات البلدين ؟
حلايب وشلاتين سودانيه سواء من ناحيه ترسيم الحدود او القرارات الدوليه ولكن الجانب المصرى يتعنت فى حل القضيه واذا كانت هناك اراده مشتركه بين البلدين فسوف يتم حلها .
-وهل يمكن ان تكون تلك المنطقه منطقه تكامل بين البلدين ؟
لابد اولا اثبات الحق ثم التكلم بعد ذلك تلك القضيه
-يشكل ملف المياه نقطه حساسه فى ملف المفاوضات بين مصر والسودان واثيوبيا حول سد النهضه فهل ترين ان التفاهمات التى حدثت بين الدول الثلاث مؤخرا سوف تسهم فى حل القضيه ؟
قضيه المياه مهمه جدا بالنسبه للدول الثلاث وارى ان التوترات التى حدثت خلال المرحله الماضيه ترجع الى عدم وجود معلومات حقيقيه ولكن اعتقد ان الدول الثلاث وصلت الى تفاهمات حول كيفيه الاستفاده من سد النهضه ولم يعد هناك توترات .
-وماهو مستقبل علاقات السودان مع دوله الجنوب فى ضوء مشاركه السودان فى حل المشاكل العالقه بين الفرقاء المتصارعين فى الجنوب ؟
ارى ان من اكثر الاخطاء التى ارتكبت هى انفصال جنوب السودان عن شماله لان المشكله لم تكن بين الشمال والجنوب فلقد اثبتت الاحداث ان دوله الجنوب غير قادره على اداره نفسها وان الصراعات بين الفرقاء اكبر من صراعاتهم مع الشمال وعلى العموم فلقد قام السودان بمسئوليته القوميه تجاه دوله الجنوب بجمع الفرقاء على طاوله المفاوضات لمده اكثر من 3 شهور لتقريب وجهات النظر ونجح فى ذلك لان استقرار الجنوب سينعكس ايجابيا على شمال السودان خاصه فى الجانب الاقتصادى والامنى .
-وهل تتوقعون ان تشهد العلاقات الامريكيه السودانيه انفراجه ان قامت الولايات المتحده برفع بعض العقوبات عن السودان ؟
لاشك ان الشعب السودانى تضرر من هذه العقوبات الا ان الحكومه السودانيه بذلت مجهودا جبارا لتحسين العلاقات حتى تم رفع العقوبات بشكل جزئى ولازال الطريق طويلا حتى تعود تلك العلاقات الى طبيعتها .
-يرى البعض ان جولات الحوار الوطنى بين الحكومه السودانيه والمعارضه لم تحقق هدفها بعد مقاطعه بعض الاحزاب كحزب الامه لتلك الحوارات فما هى رؤيتك لذلك ؟
مقاطعه بعض الاحزاب لايعنى فشل الحوار فلقد قطع الحوار الوطنى الذى شاركت فيه غالبيه الاحزاب والقوى السياسيه خطوات بعيده ولكن المشكله ليست فى المشاركه ولكن فى تنفيذ مخرجات هذا الحوار والتى ارى انها لم تنفذ بشكل كامل