أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أنه سيسدل قريبا جدا “الستار على الحرب الإرهابية”، معبرا عن ثقته بأن اللعبة السياسية تتغير، وسوريا ستعود إلى “دورها المحوري العروبي”.
وشدد الأسد في حديث لصحيفة “الشاهد” الكويتية نشر اليوم الأربعاء، على أن الدولة السورية ستبسط قريبا جدا حكمها وقانونها على جميع الأراضي السورية، “ولن نترك شبرا واحدا من سوريا العروبة خارج السيادة الوطنية”.
ولفت الأسد إلى وجود “تفاهم كبير” بين سوريا وعدد كبير من الدول العربية، مضيفا أن هناك دولا غربية قد بدأت تخطط وتجهز لفتح سفاراتها، كما أن هناك وفودا غربية وعربية سواء كانت دبلوماسية أو اقتصادية أو صناعية قد بدأت بالفعل بالقدوم إلى دمشق لترتيب عودة دولها إلى سوريا.
واعتبر الرئيس السوري أن دور روسيا في المنطقة “أصبح أمرا واقعا” بالتعاون مع الصين والهند ومجموعة من الدول الصديقة، وقال إن ميزان القوى الدولية سيتغير في المرحلة المقبلة نحو الأفضل، وخصوصا بالنسبة للشرق الأوسط.
ووجه الأسد انتقادات شديدة للإعلام العربي، وقال إنه “انساق وراء المؤسسات الصهيونية الأمريكية التي تحرص كل الحرص على تشويه صورة دول الشرق الأوسط، وبالأخص سوريا”، مشيرا إلى أن حربهم الإعلامية كانت شرسة جدا من خلال الأكاذيب والافتراءات، فضاع الناس بين الحق والباطل”.
وفي المقابل، أشاد الأسد بالدور “المشرف” للإعلام الكويتي في هذا الخصوص، كما أشاد بموقف الكويت وأميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في قمم المانحين لدعم الشعب السوري.