قدم الملك الأردني عبد الله الثاني، برفقة عقيلته الملكة رانيا العبد الله، اليوم الأربعاء، واجب العزاء لأسرة وذوي الطفل هاشم الكردي.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بقصة الطفل، وبدأت قصة هاشم “3 سنوات” بعد أن أدخل العناية المركزة متأثرا بإصابته التي تعرض لها، إثر مهاجمة أشخاص مشاركين في “زفة” أحد الأعراس بمحافظة المفرق لسيارة والديه.
وقال مصدر أردني مطلع لوسائل الإعلام، إن حادثة الاعتداء تعود إلى منتصف الشهر الجاري حيث قام مجموعة من الأشخاص مشاركين في موكب أفراح بالاعتداء على مركبة والدي الطفل هاشم، وضربها بالحجارة وأصابوا من بداخلها وأدخل على إثرها الطفل للمستشفى وهو بحالة سيئة، إلإ أنه توفي يوم الأربعاء الماضي.
وقال المصدر إن “المتسببين في الحادثة يمتثلون أمام الجهات المعنية، وجار التحقيق معهم على خلفية الحادثة”.
في حين علقت الملكة رانيا العبد الله زوجة العاهل الأردني، على وفاة هاشم الكردي.
وقالت في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على”تويتر”: “هل نقبل أن تثكل الأمهات في أفراحنا ؟ أنقف متفرجين بينما يقتل الفرح طفلا وهو في حضن أمه وأبيه؟ هل أدركوا قبح جريمتهم؟! رحمك الله يا هاشم وألهم أهلك الصبر والسلوان”.