أفادت صحيفة “الوطن” الرسمية السورية بأن الجيش التركي سحب عددا من ضباطه من عفرين شمالي سوريا بعد اتهام فصائل المعارضة المسلحة السورية للضباط بارتياد بيوت الدعارة.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصادر أهلية وأخرى مقربة من الجماعة المسلحة المعارضة “الجيش الوطني السوري” في عفرين، إن فصائل مسلحة تابعة لـ “الجيش الحر” أعلنت عن أسماء ضباط أتراك “متورطين” بارتياد بيت دعارة في المدينة.
وحسب مصادر “الوطن”، فإن الشرطة العسكرية لـ “الجيش الحر” ألقت أول من أمس القبض على 3 ضباط أتراك أحدهم برتبة عقيد داخل بيت معروف للدعارة في عفرين أثناء مداهمتها له، بعد مراقبته بهدف إحراج المؤسسة العسكرية التركية التي يتصارع ضباطها وعناصرها للحصول على مكاسب مادية في المنطقة.
وأضافت المصادر أن الضباط الأتراك الثلاثة والمرأتين اللتين قبض عليهم في بيت الدعارة، سلموا إلى قيادة الجيش التركي في المنطقة مع كمية من المشروبات الروحية والمواد المخدرة التي صودرت من المنزل بعد كتابة ضبط “إدانة” للمقبوض عليهم.
ودفع هذا الحادث القيادة العسكرية والأمنية للجيش التركي إلى سحب أكثر من 40 ضابطا وعنصرا تابعا لها مسؤولين عن منطقة عفرين، لتخفيف آثار “الصدمة” بين صفوفه والحفاظ على سمعته ومنع حدوث صدام مع فصائل المعارضة السورية المسلحة.
وأشارت “الوطن” إلى أن إلقاء “الجيش الحر” القبض على عسكريين أتراك جاء ردا على اتهامات سابقة لقيادات عسكرية للفصائل المسلحة بممارسة “الدعارة” في عفرين وحماية زعيم جماعة “لواء السلطان سليمان شاه”، محمد الجاسم الملقب بـ “أبو عمشة” من محاكمته من تهمة “اغتصاب” نساء من مقاتلي لوائه.