أصدرت محكمة في سيئول، الجمعة، حكما على الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق لي ميونغ باك بالسجن 15 عاما بتهمة الفساد، في حكم جديد يطال رؤساء ومسؤولين سابقين بتهم جنائية.
ودانت محكمة المنطقة الوسطى في سيئول لي بتهم منها الرشى والاختلاس وغرمته بدفع 13 مليار وون (11.5 مليون دولار).
وقال القاضي في المحاكمة التي بثت مباشرة على التلفزيون “مع أخذ كل الأمور بعين الاعتبار، يتحتم إنزال عقوبة قاسية بحق المتهم”.
ولم يحضر لي المحاكمة بسبب مشكلة صحية، على حد قوله.
وأدين الرئيس الأسبق في أبريل بـ16 تهمة منها الرشى والاختلاس واستغلال السلطة.
وأفادت المحكمة بأن لي هو المالك بحكم الأمر الواقع لـ”شركة داس” وهي شركة لقطع غيار السيارات أثارت جدلا حيث زعم أنها مملوكة لأخيه والتي استخدمها لاختلاس نحو 24 مليار وون (20 مليون دولار).
كما أدانت المحكمة الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق بقبول نحو 6 مليارات وون (قرابة 5 ملايين دولار) من مجموعة سامسونغ، مقابل عفو رئاسي عن رئيس مجلس إدارتها لي كون هي، الذي حكم عليه بالسجن بتهمة التهرب الضريبي، ونفت سامسونغ ولي ارتكاب أي مخالفة.