لم تستبعد سلطات إندونيسيا أن عدد الأشخاص المدفونين تحت الأنقاض بعد الزلزال وموجة التسونامي في جزيرة سولاوسي قد يتجاوز 150 ألف شخص.
ونقلت وكالة “Bernama” عن مدير دائرة الإعلام لوزارة الخارجية الإندونيسية، أحمد رمضان: “نعتقد أن أكثر من 150 ألف شخص قد يكونوا مدفونين تحت الأنقاض في مختلف أجزاء مدينة بالو”.
وتمكن رجال الإنقاذ من انتشال جثث 1558 شخصا من تحت الركام حتى الآن. وترى السلطات أن الكارثة ألحقت ضررا بنحو 65 ألف منزل.
ووقع زلزال بقوة 6,1 درجة على مقياس ريختر في صباح الـ28 من سبتمبر في منطقة ساحلية بالقرب من مدينة بالو في جزيرة سولاوسي الإندونيسية. وبعد ذلك سجل في المنطقة ذاتها زلزال جديد بقوة 7,4 درجة على مقياس ريختر وعدد من الهزات الأرضية الجديدة. وبلغ ارتفاع موجة التسونامي التي اجتاحت السواحل بعد الزلزال نحو مترين.
وأدخلت السلطات حالة الطوارئ في المنطقة المنكوبة قبل الـ11 من أكتوبر الجاري. وتخطط لتخصيص نحو 37,6 مليون دولار لإزالة آثار الكارثة. من جهتها أفادت وسائل الإعلام المحلية بأن الخسائر من الزلزال والتسونامي تقدر بـ658 مليون دولار.