أثار لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، ردودًا واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت أعدادًا كبيرة من التعليقات التي رأت في تصريحات الأمير تقويضًا ونسفًا لحملة “تضليل” تشنها وسائل الإعلام القطرية لتشويه صورة المملكة العربية السعودية.
وكتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على حسابه بتويتر: “لقاء الأمير محمد بن سلمان الشامل مع بلومبيرغ تميّز بالصراحة والوضوح، وجاءت ردود الأمير واثقة ومطلّعة ومقنعة، الأمير محمد بن سلمان يبرز مجددًا عبر اللقاء قائدًا وطنيًا طموحًا وواقعيًا، وإجاباته قوّضت حملة التضليل التي تطال السعودية الشقيقة، حوار مهم في فحواه وتوقيته.”
وعلّق المحامي الكويتي سعود مطلق السبيعي: “#محمد_بن_سلمان لاخلا ولا بقى ولم يترك شيئًا للتأويل، طرح كل شيء على الطاولة بوضوح شديد وبصريح العبارة، وفيما يتعلق بالكويت فقد أغلق بابًا كانت تهبُ منه الريح دائمًا وستُحسم الأمور إن شاء الله لصالح البلدين.”
وتناسى الشنقيطي أن الأخطاء المزعومة أمر يخص الوكالة الأمريكية المعروفة بمهنيتها العالية، ولا علاقة للأمير بها، ولهذا ردّ أحد النشطاء على تغريدته قائلًا: “أمس تنبحون وتتناقلون مقاطع ترامب الذي يطلب من السعودية أن تدفع واليوم بعد ما جاء رد محمد بن سلمان ما لقيتوا غير ركاكة الأسلوب والإملاء!؟ فعلًا مرتزقة مفلسون بدأت تظهر بوادر خيبتكم. ما راح استغرب لو بكرا ممكن تنتقدون لون ملابس محمد بن سلمان”.