أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري القبض على هشام عشماوي، أحد أخطر قيادات الجماعات الإرهابية في مصر، خلال عملية أمنية في مدينة درنة.
وعمل عشماوي واسمه الكامل هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، ضابطا في قوات الصاعقة المصرية قبل أن يطرد من صفوف الجيش، وهو متورط في عدد من قضايا العنف والإرهاب.
ويبلغ هذا الضابط المصري السابق من العمر 36 عاما، ويعد أحد أخطر قيادات تنظيم “أنصار بيت المقدس” الإرهابي، فيما تفيد التقارير بأنه شكّل خلية إرهابية بعد استبعاده من الجيش المصري عام 2011 بسبب أفكاره المتطرفة، ضمت عددا من التكفيريين بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين عن الخدمة.
ويتهم عشماوي بأنه شارك في محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري السابق اللواء محمد إبراهيم عام 2013، ومشاركته كذلك في مذبحة كمين الفرافرة عام 2014، التي أودت بحياة 22 عسكريا مصريا، إضافة إلى مذبحة العريش الثالثة عام 2015 والتي أسفرت عن مقتل 29 عسكريا مصريا.
وأعلنت في وقت لاحق غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي أن الإرهابي هشام عشماوي قد قبض عليه في حي المغار بمدينة درنة، وكان يرتدي حزاما ناسفا، إلا انه لم يتمكن من تفجيره بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية الأمنية.
هذا، وأعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري، أن عشماوي ساعة القبض عليه، كانت معه زوجة رفاعي سرور وأبناؤه.
ومن المرجح أن يكون سرور قد قتل خلال غارة جوية على موقع في مدينة درنة قبل سيطرة الجيش عليها.
وكان عمر رفاعي سرور مفتيا ومنظرا شرعيا لتنظيم القاعدة في ليبيا، وشارك مع ضابط الصاعقة المصري السابق هشام عشماوي في تأسيس تنظيم “الرابطون” الإرهابي.