جددت الرياض اتهامها لسلطات قطر بتنفيذ محاولة اغتيال الملك السعودي الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، واعدة بأنها لن تتنصل من العملية وملوحة باحتمال إحالة القضية للمحاكم قريبا.
وقال المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، المشرف على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية في المملكة، عبر “تويتر” أمس الثلاثاء: “تحاول خلايا عزمي تحريف كلامي عن محاولة تنظيم الحمدين بالتنسيق مع المسعري وسعد الفقيه (مجتهد) عملية لاغتيال الملك عبدالله رحمه الله”.
وشدد القحطاني على أن “الحقائق واضحة وثابتة ولا يمكن لهم تحريفها أو التنصل من محاولتهم البشعة والتي عفا عنها بقلبه الكبير وقتها”.
وتابع المستشار في الديوان الملكي السعودي بالقول: “أتمنى أن نرى هذه الحقائق في المحاكم وقريبا”.
الحقائق واضحة وثابتة ولايمكن لهم تحريفها أو التنصل من محاولتهم البشعة والتي عفا عنها بقلبه الكبير وقتها. وأتمنى أن نرى هذه الحقائق في المحاكم وقريبًا.
وأضاف القحطاني: “مرتزقة الإعلام العربي ممن يهاجمون السعودية والدول الأربع وكما قلت سابقا يجب وضعهم في القائمة السوداء وألا يتم التعاقد معهم في الإعلام المملوك لهذه الدول حتى لو انتهت الأزمة ولو بعد عشرين سنة”.
واختتم قائلا: “فكرتهم بأن تغيير الولاءات وحب الخشوم يضمن لهم الارتزاق الإعلامي آن لها أن تنتهي”.
وتقول السلطات السعودية إنها أحبطت في العام 2003 محاولة لاغتيال ولي العهد السعودي آنذاك، عبد الله بن عبد العزيز، من خلال إطلاق صاروخ على سيارته، متهمة المعارضين السعوديين، محمد المسعري وسعد الفقيه، بمحاولة تنفيذها بدعم من الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، والسلطات القطرية.