..يواجه سكان مخيم ليبرتي هجمة شرسة من قبل عملاء النظام الايراني ،لاسيما في الاونة الاخيرة جراء صمود هؤلاء بوجه المؤامرات التي تنسجها (الاطلاعات) الايرانية ضدهم، وقد اعربت اوساط عراقية وطنية وانسانية وعشائرية عن قلقها من هذه التوجهات الشيطانية التي تعد انتهاكا صريحا لحقوق الانسان ،ان منع سكان ليبرتي من حرية التنقل والحركة والحصار المفروض عليهم وحرمانهم من الطاقة الكهربائية والدعم الطبي ماهي الا اوامر صادرة من طهران، وليس من القوات الحكومة التي تضرب طوقا امنيا مشددا على هذا المخيم الذي فيه مجموعة من اللاجئين الابرياء والعزل من عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة فيما نرى في جانب الاخر ان القوات الحكومية تحمي المليشيات الارهابية التي اوغلت بدماء العراقيين من امثال حركة عصائب اهل الحق ومنظمة بدر وحزب الله وعصائب اليوم الموعود وحركة الامام علي ومليشية النجباء وغيرها من المنظمات الاجرامية التي هي في الواقع افاعي النظام الايراني في العراق ،ويسعى هؤلاء بشكل محموم وبتوجيه مباشر من الملالي الى تلطيخ سمعة منظمة مجاهدي خلق من خلال تلفيق الاكاذيب والتهم ضدها، في اطار عملية الانتقام ضد سكان ليبرتي، بالرغم من الرفض الشعبي ضد تطلعات هذه الزمر، ان الهجمة الاعلامية والنفسية والسياسية التي ظهرت جلية في وسائل الاعلام العراقية مؤخرا ضد هؤلاء،دليل قاطع على ان النظام الايراني ينوي ارتكاب جريمة جديدة في ليبرتي كما الجرائم السابقة بعد ان ايقن انه في منأي عن العقاب ،لكنه تناسى ان عقاب الشعب الايراني سيكون اشد واقوى فالثورة الايرانية على الابواب مهما حاول هذا النظام من ارتكاب المجازر بحق هذا الشعب الابي المضطهد ،وان افاعيه في العراق ستقطع رؤوسها قريبا وتنتهي الى الهاوية الى الابد،وسيبقى الصامدون في سكان ليبرتي صخرة قوية امام جبروت الملالي واذنابها في بلاد الرافدين..