وجه زعيم التيار الصدري الشيعي العراقي مقتدى الصدر رسالة وصفها بالأخوية إلى السنة وسياسييهم في العراق، يطلب منهم فيها ترك المحاصصة والطائفية.
وكتب الصدر في تغريدة على تويتر: “رسالتي هذه إلى سنة العراق وسياسييهم.. أستحلفكم بمقاومتنا الشريفة للمحتل، وأستحلفكم بصلواتنا الموحدة، وأستحلفكم بطردنا لكل من اعتدى عليكم بغير حق، وأستحلفكم بمواقفنا التي آزرتكم في ساعة العسر، وأستحلفكم بمواقفنا الاعتدالية معكم لا سيما في الموصل والأنبار وغيرها، وبدمائنا التي سالت مع دمائكم في محافظاتكم المغتصبة.. إلا تركتم المحاصصة وتقسيماتها والطائفية وحصصها”.
ودعا الصدر السنة في العراق إلى تقديم المصلحة العامة على المصالح الحزبية والنظر إلى قواعدهم التي “هزها العنف والتشدد وإبعاد الفاسدين والطائفيين كما أبعدتهم”.
وطالب الصدر السنة بتقديم شخصيات “أكفاء تكنوقراط مستقلة” بهدف “العيش معا بأمن وأمان بعيدا عن خنجر الخيانة وصفات الفساد”.
وذكرت وسائل إعلام منتصف الأسبوع أن الأحزاب السنية في العراق، حددت صورة الوزارات التي ستتفاوض عليها خلال مداولات تشكيل الحكومة المقبلة والتي كلف بها عادل عبد المهدي.