اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون أن الاتفاق بين عمّان ودمشق على فتح معبر نصيب الحدودي، سيتيح انتقال الأشخاص والبضائع من لبنان إلى الدول العربية وبالعكس، وسيعيد ربطه بعمقه العربي.
وقال الرئيس اللبناني: “هذا الأمر سيعود بالفائدة أيضا على لبنان، ويعيد وصله برا بعمقه العربي، مما يتيح انتقال الأشخاص والبضائع من لبنان إلى الدول العربية وبالعكس”.
وشدد على أن” فتح هذا المعبر الحيوي بعد ثلاث سنوات على إقفاله، سينعش مختلف القطاعات الإنتاجية، ويخفف كلفة تصدير البضائع من لبنان إلى الدول العربية”، مؤكدا أنه “على جميع المسؤولين في لبنان، أن يستغلوا كافة الفرص المتاحة لدعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق مصالح المواطنين، والالتفاف حول رؤية وطنية موحدة للنهوض بالاقتصاد، ومواجهة تحديات الأزمة الراهنة”.
ويشكل معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن أهمية خاصة بالنسبة للبنان، حيث يعتبر الشريان الأساسي الذي يربطه بالدول العربية من حيث التصدير البري، ويساعد قطاعي الصناعة والزراعة في لبنان على تصدير المنتجات للدول المجاورة.
وصباح اليوم، بدأ عدد من المركبات بالعبور من الحدود الأردنية إلى الأراضي السورية في أول مظاهر انبعاث نشاط المعبر المغلق منذ سنوات، والذي يعد شريانا حيويا لحركة التجارة بين عمان ودمشق وعبرهما إلى بلدان المنطقة.