أكدت وزارة الخارجية الأردنية أن 279 مواطنا سوريا من عناصر ما يسمى “الخوذ البيض”، قد غادروا الأردن خلال الفترة الماضية دون تحديد الجهة التي توجهوا إليها.
وحسب وسائل إعلام محلية، سمحت عمّان لهم بالمرور عبر الأردن والبقاء على أراضيه قبل إعادة توطينهم في دول غربية، بناءا على طلب من الأمم المتحدة لأسباب إنسانية بحتة، بعد أن قدمت بريطانيا وألمانيا وكندا تعهدا خطيا ملزما قانونيا بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية لا تتعدى ثلاثة أشهر، ودون أي التزامات تترتب على الأردن.
وتم البت بمواعيد سفر المتبقين منهم والبالغ عددهم 149 من أصل 428 دخلوا الأردن، لإعادة توطينهم تباعا خلال الأسبوعين القادمين.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الثلاثاء بأن الدول الغربية تخشى استقبال عناصر “الخوذ البيض” على أراضيها بعد أن اطلعت على تفاصيل عملهم في سوريا.
وأشار لافروف إلى أنه كان من المتوقع أن يقوم بإيوائهم “البريطانيون والكنديون والألمان والهولنديون. ومرت 3 أشهر، لكنهم ما زالوا موجودين هناك” في الأردن.