أوردت وسائل الإعلام أن رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي اعتذر علنا عن قيامه بـ “التحرش” عدة مرات، عن غير عمد، بنادلة مقهى .
كتبت النادلة التي تعمل في أحد مقاهي أوكلند في موقع تدوين على الإنترنت أن جون كي جذبها قبل عدة أشهر من شعرها الذي كانت تعقده من الخلف وأنها كانت تعتقد في البداية أن الأمر من باب المرح والمزاح.
وظل كي يجذبها من شعرها كلما زار المقهى على مدى ستة أشهر، وأصبحت النادلة تتضايق من هذا الأمر بشكل كبير.
كتبت النادلة في المدونة أن كي كان مثل التلميذ المتذمر في ساحة المدرسة الذي يجذب الفتيات الصغيرات من شعرهن ليرى رد فعلهن، وهو يشعر بسطوة عليهن.
وأضافت النادلة أنها واجهت كي في نهاية مارس/آذار الماضي وهددت بضربة إذا لم يتوقف عند حده. وكتبت أن كي حضر بعدها إلى المقهى وقدم لها زجاجتين من النبيذ الأحمر واعتذر.
قال كي بدوره وهو في طريقه إلى تركيا لإحياء ذكرى معارك الحرب العالمية الأولى إنه اعتاد زيارة ذلك المقهى الواقع بالقرب من منزله، وأشار إلى أن علاقة مرح طيبة تربطه مع العاملين فيه. وأضاف رئيس الوزراء أنه أدرك متأخرا أن النادلة اعتبرت الأمر مهينا، على عكس الواقع، ولذلك فإنه اعتذر فورا.