أفادت مصادر فلسطينية بأن حركة حماس أبلغت الوفد الأمني المصري خلال لقاء عقد في غزة أمس، بأن الحركة والفصائل الأخرى لا تريد التصعيد على حدود قطاع غزة.
وقال مصدر في حماس “أبلغنا الإخوة في مصر بموقف حماس والفصائل، أننا لا نريد التصعيد مع العدو، لكننا في نفس الوقت جاهزون للرد على أي عدوان”.
والتقى مساء الخميس وفد أمني مصري برئاسة وكيل جهاز المخابرات العامة اللواء أيمن بديع مع اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، في غزة لحوالي ساعتين قبل أن يغادر الوفد متجها إلى رام الله للقاء مسؤولين في حركة فتح.
وقال نائب رئيس حماس في قطاع غزة، خليل الحية إن الوفد المصري “لا يحمل أية رسائل من الجانب الإسرائيلي للشعب الفلسطيني ولا لحماس، إنما جاء في إطار العلاقات الثنائية”.
وتابع “أكدنا للوفد أننا نريد وبكل قوة أن ينتهي الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة “منذ أكثر من عقد”، واستمرار مسيراتنا في إطارها الشعبي لتحقيق أهدافها الوطنية”.
وفي سياق متصل التقى بديع، الخميس، بمستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، ومسؤولين في جهاز “الشاباك” “المخابرات الإسرائيلية”، في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق الهدوء في إسرائيل.
واجتمع بديع، المكلف من قبل رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، بإجراء الاتصالات بين حركة حماس وإسرائيل، الخميس، مع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في غزة.
وحمل بديع رسالة مفادها، أن “على جميع الأطراف تجنب التصعيد، والحفاظ على الهدوء في المنطقة”.